تعهّدت خليدة تومي وزيرة الثقافة في اجتماع مغلق ضم مديري مكاتب دراسات ومقاولين بمركز الدراسات الأندلسية ظهيرة أمس على هامش زيارتها إلى تلمسان، بدفع مستحقات الدائنين الذين ينتظرون مستحقاتهم المالية منذ 3 سنوات تقريبا، بعد مساهمتهم في إنجاز مشاريع “تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية” لسنة 2011. واضطرت وزيرة الثقافة مرفقة بكل من والي تلمسان ووالي قسنطينة لقطع زيارة العمل من أجل الالتقاء بهم. وعلمت “الخبر” أن اللقاء دام قرابة 40 دقيقة، حيث اعتذرت فيه الوزيرة للدائنين وتعهدت بمتابعة الوزارة الوصية لإجراءات التسوية على مستوى الخزينة العمومية بالجزائر العاصمة، معلنة عن تاريخ 17 أفريل كآخر أجل لتسوية 80 ملفا يتعلق بالمستحقات المقدرة بمليارات الدينارات. وقالت الوزيرة إن هذا التزام من مؤسسات الدولة تجاه الدائنين، ملمحة إلى العراقيل البيروقراطية التي عرفتها إجراءات الدفع بسبب الخلاف السابق بينها وبين والي تلمسان أثناء الإشراف على إطلاق وإنجاز المشاريع والهياكل الثقافية بمدينة تلمسان. وأرجع البعض إسراع الوزارة إلى إيجاد الحلول بإلى التخوف من هاجس مقاطعة المقاولين الجزائريين لمشاريع “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية” سنة 2015، بسبب ما يعانيه نظراؤهم من تماطل في تسوية مستحقاتهم. واصطحبت الوزيرة معها وفدا هاما من إطارات الوزارة ومن ولاية قسنطينة من الوالي ونواب ومنتخبين، وطاف الوفد بأهم المرافق والهياكل الثقافية والسياحية التي احتضنت فعاليات تظاهرة تلمسان سنة 2011.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات