تحوّل ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة إلى أهم مادة ساخرة في بعض البرامج الحوارية في الإعلام الفرنسي وعناوين الصحف، وامتدت عدوى السخرية إلى قطاع في الإعلام العربي كلها متفاجئة من ”لا منطق” ترشح ”الرئيس المريض لعهدة جديدة في زمن التغيير”.
يسخر الإعلام الفرنسي بشكل واسع منذ مطلع الأسبوع الجاري من ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة، ولا فرق بين إعلام محسوب على الحكومة أو مستقل، المهم أن ترشح الرئيس المريض لا يخضع، وفقا للتعليقات الساخرة لأي منطق سياسي أو أخلاقي، وقرر البرنامج الساخر ”لوبوتي جورنال” الذي يبث في قناة ”كنال بلوس” إعداد حلقات متواصلة عن ترشح الرئيس بعدما أطلق أول الأعداد الخاصة ببوتفليقة مساء أول أمس، صور فيها الرئيس المترشح على أنه غير قادر على أداء أي وظيفية حركية وأن حركات يده اليمنى في الاستقبالات الرسمية ما هي إلا اجتهاد من محيطه المقرب بالاعتماد على عمليات ”المونتاج” لفريق السمعي البصري في رئاسة الجمهورية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات