علمت “الخبر” من مصادر مقربة من القاعدة النفطية، أن مديرية المنطقة الصناعية برمجت إنشاء قطب صناعي تجمع فيه كل إدارات القاعدة النفطية.وسينجز هذا القطب خارج المنطقة، التي تخصص سوى للمركبات الصناعية التي ستتدعم بمشاريع أخرى لمؤسسة سوناطراك، هذه الأخيرة ستنشئ مناصب شغل، حسب ذات المصادر، التي كشفت عن هذه المشاريع على هامش الاحتفال بالذكرى المزدوجة للاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات. وقد جاء مشروع القطب الصناعي في الوقت الذي تحضّر فيه شركة سوناطراك لإنجاز مصنع البتروكيمياء الجديد خلفا للمغلق مند شهور، وقد كان هذا المشروع مبرمجا بسهل قرباز، غير أنه ألغي لكون المنطقة بها منطقة رطبة محمية عالميا.وقد سبق لوزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي أن صرح على هامش زيارته الأخيرة إلى ولاية سكيكدة، أن مركب البتروكيمياء المبرمج من قبل السلطات العمومية والمقرر إنشاؤه سيكون ضخما ومتطورا، عكس المركب الذي تم غلقه، خاصة من حيث الطاقة الإنتاجية. ويبقى مشروع هذا المركب مرتبطا بالأرضية التي لا تزال سوناطراك بصدد البحث عنها، خاصة بعد فشل صفقة منطقة قرباز، والاحتمال المتداول في القاعدة البترولية أنه قد ينجز على المساحة التي تتواجد عليها كل من صوميك ومؤسسة المنطقة الصناعية، في سياق دعم قدرات إنتاج المواد البترولية على وجه الخصوص.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات