نقل أمس مستخدمو عقود ما قبل التشغيل وقفتهم الاحتجاجية إلى مقر دار الصحافة الطاهر جاووت بالعاصمة، مهددين بمقاطعة الانتخابات الرئاسية في حال لم تستجب الحكومة لمطالبهم المتعلقة بالإدماج في مناصب عملهم بشكل مباشر دون إجراء مسابقات.وقال عضو المكتب الوطني للجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية أحمد حبيب لـ”الخبر”، إن العشرات من الشباب تعرضوا لعملية قمع خلال وقفتهم أول أمس أمام البرلمان، حيث استعملت قوات الأمن مختلف أساليب القوة من أجل تفريقهم، مشيرا إلى أن هدف هذه الوقفات الاحتجاجية هو تبليغ الرسالة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بعزمهم على مواصلة الاحتجاج إلى غاية إدماجهم النهائي وتثبيتهم بشكل تام، مضيفا أن أكثر من 900 ألف عامل في هذه الصيغة ينتظرون رد الحكومة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات