قال، أمس، وزير الطاقة والمناجم لدى تدشينه مصنع معالجة الغاز لڤاسي الطويل ودخوله حيز الخدمة، إن كمية الإنتاج السنوية المتوقعة تقدر بمعالجة 3,6 مليار متر مكعب سنويا. وسينتج مصنع ڤاسي طويل، الذي تقدر كلفته بـ107 مليار دج حجما يوميا قدره 12 مليون متر مكعب انطلاقا من 44 بئرا من مجموع 52 بئرا مقررا، كما ستنتج هذه المنشأة الإستراتيجية الهامة ثلاثة مشتقات للغاز الطبيعي، وهي الغاز المميع والمكثف والعادي. وستبلغ الطاقة الإنتاجية للوحدة مع ما سينتجه مصنع “رود النص” مستقبلا، والذي تشرف على إنجازه الشركة الكندية “آس آن سي لافالان”، 6,5 مليار متر مكعب سنويا. من جهته، أوضح الوزير أن كل الطاقم المسير جزائري، وللعلم أن بداية أشغال إنجاز هذا المصنع مع نهاية سنة 2009 بالشراكة مع المؤسسة اليابانية “جي جي سي” (جابنيز غاز كومباني). وفي ندوة صحفية قال يوسفي لـ”الخبر” إن احتياطي سوناطراك اليوم أكبر منه سنة 1971 والدليل على ذلك أنها تحتل الرتبة ما بين 12 و14 عالميا. وبالنسبة لمشكلة التشغيل في سوناطراك والتي هي مطلب الشباب، أشار يوسفي قائلا: “لا يمكن أبدا لسوناطراك توظيف كل الجزائريين ولا يمكن اعتماد الوضعية الاجتماعية للأفراد لأنها خطر على اقتصاد البلاد، فهناك قطاعات حيوية أخرى كالفلاحة والصناعات الإستراتيجية”، مشددا على أهمية التكوين لعمال سوناطراك، “لأن العالم يشهد تطورا تكنولوجيا لا بد من مسايرته، ولذا فإن أولويات المجمع هي التكوين والبحث العلمي، ولهذا طلبنا من وزارة التعليم العالي مناصب بيداغوجية بغية تطوير وإنشاء معاهد متخصصة في هذا الميدان”، مضيفا أن المصنع المدشن يديره فنيون ومهندسون جزائريون تكونوا في الجزائر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات