الجزائر الثالثة عالميا بامتلاك الموراد الطاقوية

+ -

أكد وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي اليوم الاثنين أن الجزائر تحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث توفرها على المواد الطاقوية غير التقليدية. وأفاد السيد يوسفي في حوار خص به "وأج" (النص الكامل للحوار علىwww.aps.dz) بأن البلاد تتوفر على إمكانيات معتبرة من حيث المواد الطاقوية (المحروقات) غير التقليدية حيث أن "التقديرات والإحصائيات المعدة من طرف مكاتب دولية متخصصة صنفت الجزائر في المرتبة الثالثة عالميا من حيث توفرها على هذه الموارد".  وتتطابق هذه المعطيات الدولية مع التقديرات الرسمية للمؤسسات الجزائرية المتخصصة في هذا المجال يضيف الوزير. وأكد أن الدراسات المتعلقة بتطوير هذه الموارد تندرج في إطار سياسة تطوير الموارد الطاقوية  مشيرا بالقول "لا يمكننا تجاهل هذه الموارد الطبيعية وهو السبب الرئيسي لإدراج الدراسات حول كيفيات تطوير وتسجيل هذه الموارد ضمن سياسة تطوير الموارد الطاقوية الخاصة بالقطاع". و في ذات السياق أوضح يوسفي أن تطوير الموارد غير التقليدية يمثل مساهمة جد هامة في رفع وتثمين الاحتياطات تضاف إلى حجم احتياطات الجزائر من الطاقات التقليدية. من جهة أخرى أضاف الوزير أن مستويات إنتاج المحروقات "ستعرف تحسنا معتبرا بالموازاة مع الاستكشافات الجديدة التي سيتم العمل على تطويرها واستغلالها. وتابع بالقول أن استغلال التكنولوجيات الحديثة والتحكم بها من شأنها رفع وتحسين نسبة الاسترجاع على مستوى المناجم بما فيها المناجم القديمة على غرار حاسي مسعود. ومن جهة أخرى كشف الوزير عن اهتمام شركات أجنبية بالمشاركة في المناقصة الدولية الرابعة للبحث واستكشاف المحروقات ومن بينها بعض مكامن النفط غير التقليدية. وذكر السيد يوسفي أن الوزارة الوصية لن تفتح المجال إلا للشركات التي لديها خبرة واسعة في المجال ولها إمكانيات تكنولوجية عالية وأثبتت قدراتها في ميدان الاستكشاف واستغلال الطاقة عبر العالم لاسيما مجال الطاقات غير التقليدية بالجزائر. وفي نفس السياق قال الوزير أن "مخاطر الاستغلال في حالة الاستكشاف دون التوصل إلى نتيجة  تبقى على عاتق المتعاملين".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات