احتالت عصابة تتكون من سبعة أشخاص على 11 رجل أعمال يملكون مؤسسات مختصة في بيع أجهزة البناء بالعاصمة، وسلبتهم حوالي 10 مليارات سنتيم باستعمال صكوك مزورة صادرة عن القرض الشعبي الجزائري، وبنك الفلاحة والتنمية الريفية.أطاحت فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة الرويبة بثلاثة من أفراد هذه الشبكة، فيما لا يزال شركاؤهما الثلاثة في حالة فرار، وذلك إثر شكوى تقدم بها ضحية يملك مؤسسة لبيع أجهزة البناء بمدينة الرويبة، بعد أن اكتشف أن الصك الذي استلمه مقابل بيع مولد كهربائي لأحد الزبائن مزوّر.وقد أوقف هذا الأخير بحي المنظر الجميل ببلدية واد السمار بالعاصمة، والذي اعترف منذ الوهلة الأولى بالفعل المنسوب إليه، كاشفا عن هوية شركائه الذين استطاعوا الاحتيال، وفي ظرف وجيز، على 11 رجل أعمال ينحدرون من بلديات الرويبة، درارية، والسحاولة، وبابا حسن، الأبيار وبئر خادم، حيث كانوا يتقربون منهم نهاية كل أسبوع، ويوهموهم بأنهم يريدون شراء أجهزة البناء لاستغلالها في أشغال بولاية وهران، مقابل منحهم صكوكا وبطاقات جبائية مزورة، غير أن المسروقات سرعان ما يتم بيعها في أسواق لبيع أجهزة البناء بولايات سطيف، بسكرة وباتنة. أما المتهم الرئيسي والموجود في حالة فرار، فهو ينحدر من الحي الشعبي ببلكور، وكان يتولى مهمة تزوير الصكوك البريدية.الموقوفون أحيلوا، أمس، على قاضي تحقيق الغرفة الرابعة لمحكمة الرويبة، على أساس تهمة تكوين جمعية أشرار، التزوير واستعمال المزور في محررات بنكية، والسرقة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات