فتحت مصالح الدرك تحقيقا في حادثة وفاة سيدة حامل في الـ25 من العمر وطفلها البالغ من العمر سنة تقريبا، بتاريخ 18 فيفري الجاري بالدرارية، في العاصمة.وتوفيت السيدة حرقا جراء انفجار أنبوب الغاز، بمعية طفلها والتي تضاربت أقوال الشهود في قضيتها، خاصة بعد أن شهدت جارتها بأنها هي من حاولت إخراجها بعد الحريق، في الوقت الذي صرحت فيه ضرتها بأنها هي من أخرجتها بعد إخماد الحريق. ومن الوهلة الأولى، حامت الشبهات حول الضرة، خاصة وأنها لم تتعرض لأي إصابة، مع أنها تقطن معها بالمنزل ذاته. وقالت مصادر جد مطلعة إن الضحية كانت الزوجة الثانية وأن زوجها كان يعتزم الطلاق منها في الآونة الأخيرة، وأن حملها بالطفل الثاني أثار حفيظته، ما تسبب في نشوب خلافات دائمة بينهما. وتضيف نفس المصادر أن الوالد اختفى عن الأنظار مباشرة بعد الجنازة، وأن الدرك يتحرى في أسباب الحادثة والتحقق من روايات الشهود والجيران، لمعرفة هوية المتسبب الرئيسي في تخريب أنبوب الغاز الذي استعمل أكثر من مرة، إلا أنه انفجر في وجه الضحية وابنها أثناء استحمامهما، بحجة تسرب الغاز فجأة. وخلال الاستماع لأقواله، لم يشر زوج الضحية إلى حمل زوجته بالطفل الثاني، وهو ما جعل شكوك المحققين تحوم حوله، خاصة وأن عائلة الضحية أكدت أنه تزوج من ابنتهم بعدما تسبب في حملها الأول.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات