وجدت حالة الشاب رميتة بشير، رئيس جمعية إنسان لمساعدة المريض بالأغواط، المهدد بفقدان السمع، تجاوبا كبيرا داخل الوطن وحتى خارجه بالمملكة الأردنية، أين سافر الشاب منذ أيام لإجراء عملية جراحية بتكلفة تفوق 150 مليون سنتيم، وفرها بعض المحسنين من أدرار ووهران. وجد الشاب البالغ من العمر 24 سنة، والذي كان مهددا بفقدان السمع بعد تعذر علاجه في بلادنا، لجانا تطوعية من منطقة عجلون بالمملكة الأردنية الهاشمية في استقباله بقيادة حسين الصمادي، وكذا من السفارة الجزائرية بالأردن التي مثلها المكلف بالعلاقات العامة مكي بلمداني، الذي انتظر الشاب بشير بمطار عمان ورافقه إلى غاية شقة مخصصة لاستضافته قبل التحاقه بمستشفى الخالدي بعمان والتكفل ببعض مصاريف العلاج. وأشار الشاب بشير رميتة في اتصال مع “الخبر “، إلى أنه وجد تجاوبا كبيرا مع الشباب الأردني الذي اقترح عليه التعاون في أعمال تطوعية وخيرية بين البلدين، موضحا استفادته من نزهة من طرف اللجان التطوعية للتخفيف من نفسيته وتقديم دعوات كثيرة لمساعدته وعرض خدماتهم، الأمر الذي جعله يبادر إلى مشاركتهم في عمل تطوعي خلال الأسبوع المقبل قبل إجرائه العملية الجراحية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات