يقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في حديث رواه الشيخان عن أبي جحيفة رضي الله عنه: “إن لنفسك عليك حقًّا وإن لبدنك عليك حقًّا” وفي حديث أخرجه أبو داود قال عليه الصّلاة والسّلام عن أرزاق العمل: “من كان لنا عاملا ولم يكن له سكن فليتخذ مسكنا ولم يكن له زوج فليتخذ زوجا ومن لم يجد خادما فليتخذ خادما ومن لم يجد دابة فليتخذ دابة ومن اتخذ غير ذلك فهو غال أو سارق”. وذلك تحقيقا لكون الإدارة الإسلامية إدارة تهتم بالحاجات النفسية والروحية والمادية للإنسان، ولتحقيق خاصية أخرى للإدارة الإسلامية.يقول عليه الصّلاة والسّلام: “على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية” متفق عليه، وفي حديث أخرجه البيهقي وأحمد والحاكم قال عليه الصّلاة والسّلام: “من أطاع أميري فقد أطاعني ومن عصى أميري فقد عصاني”، وفي هذا جماع للضوابط التي تقوم عليها الإدارة الإسلامية التي تمتاز بكونها إدارة ذات مسؤولية رعوية وسلطة مطاعة وذات علاقة حب ورقابة ذاتية بين الآمر والمأمور، إضافة إلى العدل والإنصاف والمساواة والرحمة والبر بين الناس.ويقول عليه الصّلاة والسّلام في حديث أخرجه أحمد وأبو يعلى عن أنس بن مالك رضي الله عنه: “اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا فإنها ليس دونها حجاب”، ويقول أيضا في حديث أخرجه أبو داود: “من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا”. ويقول أيضا عن الرفق في الأمور وعدم التعسير: “إن الله لم يبعثني معنّتا ولا متعنّتا ولكن بعثني معلما وميسرا”.وفي رواية أخرى للشيخين قال عليه الصّلاة والسّلام: “يسّروا ولا تعسّروا وبشروا ولا تنفروا وسددوا وقاربوا”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات