غياب الإعلام الخيري يرهن تأثير العمل التطوعي

+ -

يحتاج العمل الإنساني والخيري إلى داعم أساسي هو الإعلام، ليكون مؤثرا ومحفزا لمكونات المجتمع كي تشارك في نشر وإعادة الاعتبار لتقاليد ضاربة في تاريخ المجتمع الجزائري. يقول عيسى بن لخضر، رئيس جمعية “جزائر الخير”، في هذا الصدد، إن وسائل الإعلام تبقى رافدا من روافد نشر العمل الإنساني والتطوعي في المجتمع، وبفضله يمكن الوصول إلى أماكن لا يصل إليها العاملون في الحقل الإنساني. ويرجع محدثنا عدم الاهتمام بالجانب الإعلامي لدى الجمعيات، إلى غياب الوعي لدى الطرفين، على اعتبار أن نجاح العلاقة بينهما ينبني على فكرة المنفعة المتبادلة القائمة هي الأخرى على الثقة والإيجابية والمصداقية التي اختفت من عمل الكثير من مكونات المجتمع المدني بسبب الظروف التي مرت بها بلادنا.

من جانبه، يرى احمد ملحة، رئيس جمعية العمل التطوعي، أن المطب الرئيسي أمام الجمعيات، النظرة الاتكالية التي تجعل منها عبئا تتفاداه السلطات العمومية التي تجد نفسها في وضعيات حرجة بسبب الخلافات التي تؤدي إلى حل الجمعيات المستفيدة من دعمها بعد فترة وجيزة من اعتمادها، وبالتالي ترك صورة سيئة عن الداعم والمستفيد معا، ويرهن إقامة علاقات جديدة بناءة بين الجمعيات والسلطات العمومية المطلوب منها قانونا التعامل معها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: