38serv

+ -

 صدر، حديثا، للشاعر بوقبال محمد، ديوانه الشعري الأول الموسوم “ما لم يقله نزار”، عن دار هومة للنشر، يخاطب فيه الشاعر ابن مدينة أريس بباتنة، عواطف الإنسانية والمرأة، ويتغزل بحب الوطن عبر قصائد  يكتبها في أغراض الشعر المختلفة.  يخاطب الشاعر جمال الحبيبة، من خلال 40 قصيدة، ويزور أسواق الجن، ويتوقف مطولا أمام المرأة ليقول لها “اذكريني” في “عهد الجفاء” والـ«مخادعة”، وكلّها عناوين لقصائد بوقابل التي قال إن  الوصول بها إلى برّ أمان الطباعة والنشر لم تكن مهمة سهلة، في ظل اهتمام الناشرين بطباعة الكتاب التاريخي والمدرسي. كما يقول محمد بوقبال لـ«الخبر”: “دور النشر لا تتعاطى مع الشعر بطريقة جيدة، فهي تنظر إلى طباعة الدواوين الشعرية على أساس أنها مغامرة”. وفي هذا الإطار، يوجه الشاعر الشاب رسالة إلى دور النشر ووزارة الثقافة المنشغلة هذه الأيام بالتحضير لتظاهرة “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015”، للخروج من عقلية المناسبات والتوجه إلى إثراء الساحة الثقافة والفنية، لاسيما في المدن الداخلية، من خلال التأسيس لفعاليات ثقافية “تضمن الحياة الدائمة للفعل الثقافي”، كما قال: “المدن الداخلية تحتاج إلى مزيد من الحركة الثقافية”. وأكد الشاعر أن الكتابة في “الغزل” ليست هاجسه الوحيد، حيث كتب في الأوضاع الاجتماعية للشباب الجزائري، والسياسية، والتهميش  والبيروقراطية، غير أنه فضّل إخراج ديوانه “ما لم يقله نزار” بهذا الشغل المستمد من المدرسة  “النزارية”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: