لا ينبغي غض الطرف ولا السكوت على ما وقع بمنطقة غرداية من أحداث، لأنها أحداث جد خطيرة مسَّت الأرواح والممتلكات، ولأنها قابلة للعدوى بمناطق أخرى لاحتمال وجود تماثل في الدوافع المتسببة في الخروقات الجسيمة التي تعرض لها النظام العام في منطقة بني ميزاب.
لابد أن يكون السعي وراء قراءة هذه الأحداث اقتراح الحلول الناجعة للقضاء على الأسباب الحقيقية لهذه المأساة الوطنية، وتستشف بعض الحلول من معرفة الأسباب التي أدت إلى التصعيد غير المسبوق في المساس بالنظام العام (أولا) والأسباب التي غيّبت فعالية الردع القانوني في التعاطي مع الأزمة واحتوائها (ثانيا).
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات