كشف، أمس، ثلاثة مستثمرين خواص من المنيعة بولاية غرداية، عن مشروع ممول من وزارة الفلاحة بصفة جزئية يهدف إلى خلق حوض حليب كبير في المنيعة من أجل تغطية الطلب على الحليب في الجنوب، وإنجاز وحدات لإنتاج الحليب الطازج في المنيعة لتوزيعه بولايتي أدرار وتمنراست.وتدرس وزارة الفلاحة مشروعا مشتركا بين الخواص بتمويل جزئي من الدولة، لاستيراد ألف بقرة حلوب وانجاز وحدتين لإنتاج الحليب ومنطقة مراعي في جنوب مدينة المنيعة، من أجل توفير كميات من الحليب الطازج لصالح سكان أقصى الجنوب، حيث توفر المنيعة موقعا مثاليا لتسهيل توزيع الحليب إلى كل من أدرار وتمنراست.وتندرج العملية في سياق الإجراءات المتخذة لإعادة بعث نشاط شعبة الحليب بالجنوب، من أجل الحد من الاعتماد على مسحوق الحليب في المنطقة.وأوضح المستثمرون أن التسجيلات بالغرفة أمام المربين الراغبين في الانخراط بالبرنامج مفتوحة، بعد الشروع في حملة تحسيسية في المنطقة لتوعية الفلاحين والمربين وتشجيعهم على أهمية الاندماج في العملية للرفع من قدرات إنتاج الحليب في المنطقة التي تعاني تدهورا خطيرا في شعبة إنتاج الحليب، رغم توفرها على كل المقومات التي تتيح لها التحوّل إلى قطب رائد في إنتاج الحليب في الجنوب. وتعمل الغرفة الفلاحية بولاية غرداية، بالتنسيق مع المصالح المعنية، على التحسيس بضرورة رفع إنتاج الحليب والاستفادة من الظروف الموجودة في بلديات منيعة حاسي الفحل حاسي القارة ومنصورة، وانجاز إسطبلات جديدة بتمويل ثنائي مع البنوك، إلى جانب إعادة الاعتبار للمساحات المنتجة للأعلاف وتوسيع المراعي لتوفير حاجيات المربين من الأعلاف.وكشف المصدر نفسه عن إنشاء لجنة مختصة أوكلت لها مهمة دراسة الملفات والقيام بزيارات ميدانية للمربين المسجلين في البرنامج، للوقوف على وضعية إسطبلاتهم ومدى مطابقتها للشروط والمواصفات المطلوبة لتوزيع الأبقار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات