تشهد المحلات التجارية بولاية تبسة ندرة حادة في توفير حليب الأكياس البلاستيكية، بالرغم من توفر الولاية على وحدة صناعية بطاقة 90 آلاف كيس يوميا.وفي غضون ذلك، تتزود وحدة ميلك تبسة الوحيدة على مستوى المنطقة بقرابة 18 طنا من مسحوق الحليب الموجهة لصناعة حليب الأكياس البلاستيكية.هذه الكمية، التي يقول عنها المشرفون على وحدة ميلك تبسة، بأنها لا تكفي لتشغيل المصنع حتى لـ 3 أيام ولا تكفي لتغطية الاحتياجات والطلب المحلي، حيث تلجأ مديرية الإنتاج لتقسيم الكمية على 3 أسابيع وفرض بطالة على العمال للأسبوع الرابع، وهي كمية لا يمكن أن تحقق بصفة فعلية حتى 30 بالمائة من طاقة الإنتاج المتوقعة بـ 90 ألف كيس يوميا.وزادت حدة أزمة التموين بتبسة بهذه المادة الإستراتيجية بعد امتناع الوحدات الإنتاجية بسوق أهراس وخنشلة وأم البواقي، عن توزيع المتوج بتبسة و الاكتفاء بمحلات ولاياتهم.وتأمل وحدة ميلك تبسة في أن تراجع الوزارة بالتنسيق مع الديوان الوطني للحليب، حصص كل ولاية حسب الاحتياجات والطلب المحلي لكل ولاية بصفة مستقلة، الشيء الذي سيرفع من حصة الوحدة من مسحوق الحليب ووصولها إلى ربع ما تتحصل عليه الوحدات الأخرى في ولايات الوطن تحقيقا للعدالة في التوزيع حسب الكثافة السكانية.وتواصل وحدة ميلك تبسة توفير حليب البقر أيضا، بالرغم من الطلب المنخفض عليه بسبب السعر ونمط الاستهلاك.جدير بالذكر، فإن الولاية تتوفر على أكثر من 12 ألف بقرة تنتج الحليب بقدرات متفاوتة ويتجاوز إنتاجها الـ100 مليون لتر سنويا، تستهلك بطريقة عائلية وفوضوية، وهو ما دعا السلطات المحلية لتشجيع مستثمرين للعمل في شعب التوزيع والتجميع.لضمان وصول أكبر كمية ممكنة للمستهلك.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات