شرع أحد المتعاملين الاقتصاديين في تصدير كميات معتبرة من بطاطا الوادي باتجاه فدرالية روسيا. وحسب معلومات، فإن الاتفاقية المبرمة مع الشركاء تنص على تصدير 11 حاوية كل أسبوع وتتضمن حمولة كل واحدة 250 قنطار من البطاطا. وستتواصل العملية، حسب ذات المعلومات، إلى غاية اكتمال موسم جني المحصول. وتشير المعلومات المتوفرة بخصوص الاتفاقية، إلى أن الشريك الروسي أبدى استعداده لتوسعة العملية لتشمل بقية المنتجات الفلاحية الأخرى، على غرار الطماطم والفلفل، خصوصا مع وفرة الإنتاج.من جانب آخر، عبّر متابعون للشأن الاقتصادي المحلي عن مخاوفهم من عدم نجاح العملية في ظل العراقيل التي تواجه المصدرين، إلى جانب مشاكل أخرى، على غرار الإجراءات الجمركية المعقدة، ناهيك عن تأخر عملية مراقبة جودة المنتج التي أسهمت بشكل كبير في تأخر اتفاقية التصدير. إلى ذلك، أوضحت مصادر فلاحية بان منتج البطاطا الذي تم تصديره سبقته عدة عمليات، تبين من خلالها أن الكمية خالية من الإمراض التي قد تسببها للمستهلك، وذلك من خلال النتائج التي حملها المعهد الوطني لوقاية النباتات بالعاصمة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات