فكّك عناصر أمن البليدة شبكة دولية لدعم وإسناد الجماعات الإرهابية مكوّنة من 11 شخصا بينهم اثنان من جنسية فلسطينية وسورية. وأظهرت تحقيقات الأمن أن الشبكة التي تواجه عدة تهم، أبرزها جناية تمويل وتشجيع جماعات إرهابية دولية والتزوير واستعمال المزور في محررات رسمية وإدارية، إلى جانب النصب والاحتيال على شركات جازي وأوريدو وموبيليس، كانت تدعم المجموعات المسلحة بالبليدة وضمان اتصالها بجماعات إرهابية دولية، كما بيّنته التحريات التي لا تزال متواصلة، وكذا ممارسة الشبكة لنشاطات تمسّ بأمن الدولة. وتشير المعلومات التي بحوزة “الخبر” أن أفراد الشبكة كانوا يقومون بتزوير الوثائق الإدارية للاحتيال على متعاملي الهاتف النقال بالجزائر، باقتناء شرائح واستعمالها في ربط الاتصالات مع جماعات إرهابية دولية، وهي المعلومات التي كشفت خيوط القضية التي انتهت بتحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم تباعا، حيث تبيّن أن الشبكة يقودها فلسطيني يتواجد رهن الحبس المؤقت رفقة 7 آخرين، فيما وضع 3 أشخاص تحت الرقابة القضائية في انتظار المحاكمة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات