أعلنت المخرجة الفرنسية، إيزابيل ماتيك، دخولها في الإسلام ونطقها الشهادتين، في خرجة مفاجئة صدمت الفرنسيين، خصوصا منهم المتطرفين الذين يخوضون حملة شعواء ضد الإسلام والمسلمين. ونشرت ماتيك خبر اعتناقها الإسلام على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، بعد أيام من الهجوم الذي استهدف صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية.وقالت المخرجة الفرنسية إيزابيل ماتيك، إنها اجتازت أول خطوة كبيرة لها على درب الدين الإسلامي بذكر الشهادتين، والتي نقلتها على صفحتها باللغة العربية ومكتوبة بالفرنسية، مضيفة إن “الله تعالى هو من أراها الطريق نحو الحقيقة من وجود الإنسان”.ونقل خبر دخول ماتيك الإسلام على نطاق واسع، عبر روابط التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، فقد تبادلت المخرجة الفرنسية دردشة ودية مع الممثل المغربي، هشام بهلول، شكرته خلالها على اهتمامه بخبر دخولها إلى دين الإسلام، مبرزة أنها لم تختار اسمها الجديد بعد، وسيتم ذلك لدى زيارتها المقبلة لمدينة زاكورة (مدينة مغربية).ولفت الممثل المغربي إلى أن مبادرة المخرجة الفرنسية تتسم بالشجاعة والجرأة، خاصة أنها أتت في سياق هجوم متطرفين إسلاميين على “شارلي إيبدو”، قائلا “شكرا على شجاعتها بإعلان إسلامها في هذه الظروف، فقد أخبرتني بخطواتها نحو الإسلام في آخر لقاء لنا بمهرجان مراكش”.وبخصوص مذبحة “شارلي إيبدو” قالت ماتيك: “إنّها تؤيد حرية التعبير للجريدة الساخرة”، لكنها أوردت أنها في هذا الصدد، توافق رأي أحد أئمة المساجد قبل حادثة الإرهاب، عندما قال “يسخرون من محمد ولا يؤذَون من محمد، إنهم يتهكمون من شخص تخيّلوه ووضعوا له اسما، هذا الرجل لن تصلوا له ولن تعادلوه”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات