رصد مرصد مكافحة “الإسلاموفوبيا” التابع للمجلس الفرنسي للديانة المسلمة، أكثر من أربعة وخمسين عملا مناهضا للمسلمين في فرنسا منذ الاعتداء الذي استهدف صحيفة “شارلي إيبدو” يوم 7 جانفي، ودعا السلطات الفرنسية إلى “تعزيز الرقابة على دور العبادة”. وذكر المجلس أن “الإسلاموفوبيا” تتصاعد ضد الأقلية المسلمة في البلاد”، في وقت تشهد الهيئات والمعابد والمدارس اليهودية إجراءات أمنية مشددة، حيث يقوم نحو 4700 مجند وشرطي فرنسي بحمايتها، حسب صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية. ومن بين تلك الاعتداءات “21 واقعة إطلاق للرصاص، وقنابل، وتهديدات لهيئات ومنظمات إسلامية بلغت 33 تهديداً، إلى جانب سب المسلمين بشكل غير مسبوق، إضافة إلى الرسوم العنصرية على جدران عدد من هذه المساجد والهيئات، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وحذر نشطاء أوروبيون من ارتفاع موجة “الإسلاموفوبيا في أوروبا”، ومن تزايد حالات العنف والكراهية والاعتداءات على الجاليات المسلمة، التي يقودها اليمين المتطرف وبعض وسائل الإعلام، مستغلين حادث الهجوم على صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية. وزادت حملات اليمين المتطرف في القارة الأوروبية، ساعية لزرع الخوف المرضي من الدين الإسلامي (الإسلاموفوبيا) في نفوس الأوروبيين، ومحاولات فصل المهاجرين ولاسيما المسلمين عن النسيج الوطني في الدول الأوروبية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات