38serv

+ -

يجري المنتخب الجزائري لكرة اليد اليوم (سا: 17.00)، بقاعة (علي بن حمد العطية) بالعاصمة الدوحة، ثاني مقابلة له في البطولة العالمية التي تحتضنها قطر، عندما يواجه منتخب إسلندا. وإن كان هذا المنتخب استخلف الفريق الإماراتي في آخر لحظة، إلا أنه يبقى أحد أفضل وأقوى المنتخبات العالمية.

ينتظر أن يكون رد فعل المنتخب الجزائري قويا أمام المنافس الإسلندي، بعد صدمة الخسارة أمام “الفراعنة”، بفارق 14 هدفا، ولم يكن المنتخب الجزائري يتمنى مواجهة المنتخب الإسلندي، لولا الموقف غير المفهوم الذي اتخذه المنتخب الإماراتي، حين قرر الانسحاب من النهائيات، برغم أنه تأهل إليها رسميا، وقد رفضت الهيئة الدولية الموافقة على عودة هذا المنتخب للمشاركة في الموعد العالمي، بعد تسوية الخلافات السياسية بين قطر والإمارات، إلا أن الاتحادية الدولية تبنت موقفا صارما عندما قررت عدم السماح لهذا المنتخب بالمشاركة في بطولة العالم عقابا له على موقفه الأول على غرار منتخب البحرين، وبالتالي فوتت الهيئة الدولية فرصة على أشبال المدرب رضا زقيلي بدعم فرص كتيبته في بلوغ الدور الثاني، كما أخلطت حسابات التشكيلة في التطلع لقطع تأشيرة التأهل للمرة الثالثة في تاريخ “الخضر”، إلى الدور الثاني، حتى وإن أصبح المنتخب المصري هو المعني بالرهان على التأشيرة الرابعة المؤهلة إلى الدور الثاني، ومع ذلك، لم يخف المدرب زقيلي العمل على الفوز على الفريق الإسلندي، برغم اعترافه بصعوبة تجاوز المصاعب النفسية، ورغم أيضا إطلاعه على الرصيد الحافل لهذا الفريق، وقال لـ”الخبر”، إن عدم تأهل المنتخب الإسلندي إلى نهائيات بطولة العالم لا ينقص من قيمة هذا المنافس، الذي اعتبره أحد أفضل المنتخبات في العالم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: