اعتبر حزب العمال ”البيان الرئاسي” الذي أعلن من قبل الرئيس بوتفليقة، أول أمس، بمناسبة اليوم الوطني للشهيد، ”منعطفا إيجابيا”. ويرى الحزب أن ”رئيس الجمهورية قد حدد هوية المسؤولين الذين تلاعبوا بكيان الأمة، معرضين سيادتها للخطر، فأمرهم بالتوقف عن تلك المؤامرة”.
وأفاد بيان لحزب العمال، أمس، بعد اجتماع أمانة مكتبه السياسي لمناقشة البيان الصادر عن رئيس الجمهورية، أن الحزب ”سجل بارتياح كبير التشخيصات الصارمة المنددة بالهجمة الشرسة وغير المسبوقة التي استهدفت وحدة وتماسك الجيش الوطني الشعبي ومنه تكامل الدولة الجزائرية”. وإن لم يذكر البيان التشخيصات التي تحدث عنها، إلا أنه، وعلى ما يبدو، كان يستهدف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، أول من تهجم على مسؤول المخابرات الفريق محمد مدين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات