”العهدة الرابعة” سبب الصراع بين أطراف السلطة الثلاثة

+ -

 يثير خطاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بخصوص ما سماه ”نزاعات وهمية”، مخاوف وهواجس كبيرة بسبب الألفاظ ذات الطابع الحربي الهجومي التي استعملها، أكثر مما يدل على إنهاء أزمة سياسية داخل المؤسسات. وفي جميع الأحوال ما كانت الجزائر تصل إلى التهديد بانقسام أعمدة مؤسساتها، لو لم يكن هناك شيء اسمه ”عهدة رابعة”.

أكثر ما يستوقف قارئ الخطاب المنسوب للرئيس، الجملة التالية: ”مؤسسة الجيش والمصالح الأمنية تبقى وستظل هدفا لقوات خبيثة وللدول التي تحرضها على زعزعة ذالكم الجدار الوطني الحصين...”. فمن هي هذه ”القوات” (بصيغة الجمع!) الموصوفة بـ”الخبث”، المتواطئة، في مفهوم الرئيس، مع دول أجنبية؟ وفي أي موقع يوجد ”الخبث”؟ هل هو داخل هيئات الدولة أم خارجها؟ هل يعقل أن تصريحات عمار سعداني، التي جرّت طوفانا من الأخبار والتعاليق حول صراع حاد بين بوتفليقة ”و”توفيق”، تثير كل هذه المخاوف من تقسيم البلاد؟!

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: