“جهات خفية تعمل على زعزعة استقرار جانت”

+ -

 استنكر أعيان وشيوخ مدينة جانت بولاية إليزي، الاحتجاجات التي شهدتها المنطقة في الأيام الأخيرة، ونتج عنها غلق مقرات إدارية وعدد من الطرقات، والتي قالوا إنها حولت مطالب السكان المتعلقة بالحق في الحصول على سكن ومنصب شغل إلى مطالب سياسية لا صلة لها بيوميات مواطني المنطقة، معبرين عن رفضهم لكل أشكال الاحتجاج والعنف والتخريب والإرهاب.ودعا الأعيان وممثلو المجتمع المدني بجانت في رسالتهم الموجهة للسلطات العليا في البلاد، تلقت “الخبر” نسخة منها، إلى التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بكرامة ووحدة الوطن بعدما عاد إليها الاستقرار، مؤكدين أن هناك أياد خفية مندسة بين مجموعة من الشباب البطال يحاولون إخراجهم عن مطالبهم الاجتماعية لزعزعة استقرار المنطقة، خاصة في ظل التوتر الذي تشهده دول الجوار.  وقال أصحاب العريضة “نحن نعمل على مواجهة الخطر الذي يهدد المنطقة الحدودية ومنع أي محاولات لزرع الفتنة وخلق توتر في جانت والجهات الحدودية”، مؤكدين أن وحدة الجنوب من وحدة الجزائر ويجب تفويت الفرصة على من يحاولون زعزعة استقرار البلاد، داعين إلى ضرورة تعزيز التغطية الأمنية بالحدود ودعم صفوف قوات الجيش من أجل حماية الحدود وتعقب الجماعات الإرهابية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات