الوطن

الجزائر ترد على موقف الولايات المتحدة تجاه الصحراء الغربية

أصدرت وزارة الشؤون الخارجية، اليوم الأربعاء، بيانا بخصوص تأكيد الولايات المتحدة، أمس، موقفها المنحاز للمغرب النزاع حول الصحراء الغربية، وقالت الجزائر "أخذت علما.

  • 22439
  • 1:21 دقيقة
الجزائر ترد على موقف الولايات المتحدة تجاه الصحراء الغربية
الجزائر ترد على موقف الولايات المتحدة تجاه الصحراء الغربية

أصدرت وزارة الشؤون الخارجية، اليوم الأربعاء، بيانا بخصوص تأكيد الولايات المتحدة، أمس، موقفها المنحاز للمغرب في النزاع حول الصحراء الغربية، وقالت إن الجزائر "أخذت علما بتأكيد كتابة الدولة لموقف الولايات المتحدة الأمريكية الذي يعتبر مخطط الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية كحل أوحد لنزاع الصحراء الغربية".

وجاء تأكيد الولايات المتحدة لموقفها المنحاز للطرح المغربي، بعد لقاء جمع، أمس الثلاثاء، كاتب الدولة الأمريكي، مارك روبيو، ووزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، بواشنطن.

وكانت الولايات المتحدة قد اتخذت موقفها المؤيد للمقترح المغربي، المتمثل في الحكم الذاتي للصحراء الغربية، بتاريخ 10 ديسمبر 2020، في شكل تغريدة لترامب على منصة "توتير" سابقا، في نهاية الولاية الأولى، قبل مغادرته البيت الأبيض، مقابل تطبيع نظام المغرب لعلاقاته مع الكيان الصهيوني . وعقب وصول جو بايدن إلى الحكم، في 2020، لم يجدد، هذا الأخير، دعمه ولكن لم يتراجع عنه أيضا.

وأضاف بيان الخارجية أن الجزائر "تتأسف لتأكيد هذا الموقف من قبل عضو دائم في مجلس الأمن يفترض فيه الحرص على احترام القانون الدولي بشكل عام وقرارات مجلس الأمن بشكل خاص".

وأكدت الجزائر من جديد "أن قضية الصحراء الغربية تتعلق بالأساس بمسار تصفية استعمار لم يُستكمل، وبحق في تقرير المصير لم يستوف".

والواقع أن الصحراء الغربية، يضيف البيان، "لا تزال إقليما غير متمتع بالحكم الذاتي، بالمعنى الوارد في ميثاق الأمم المتحدة، ولا يزال شعب هذا الإقليم مؤهلا لممارسة حقه في تقرير المصير، على النحو المنصوص عليه في قرار الجمعية العامة 1514 (د15) بشأن منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة"، يوضح نفس المصدر.

وتابع البيان "إن أي حياد عن هذا الإطار لا يخدم بالتأكيد قضية تسوية هذا النزاع، مثلما أنه لا يُغيّر البتة من الحقائق الأساسية اللصيقة به، والتي أقرتها وثبتتها الأمم المتحدة عبر جميع هيئاتها الرئيسية، بما في ذلك الجمعية العامة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية".

التواصل الاجتماعي

Fermer
Fermer