
قاطع الوفد الجزائري المشارك في أشغال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقدة في العاصمة الأوزبكية طشقند، اليوم الإثنين، كلمة ممثل الكيان الصهيوني.
ونشر المجلس، على صفحته في "الفايسبوك"، صورا للحظة مغادرة الوفد الجزائري برئاسة رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، القاعة التي احتضنت الأشغال بعد تناول ممثل الكيان الصهيوني الكلمة.
وكان بوغالي قد ألقى كلمة في إطار أشغال الدورة 150 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي استعرض فيها الجهود التي تبذلها الجزائر في مجال التنمية والعدالة الاجتماعية، مؤكدا الدور المحوري للبرلمانات في تحقيق الأهداف المشتركة للشعوب.
وفي حديثه عن موضوع الدورة، "العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعية"، شدد رئيس المجلس الشعبي الوطني على أن التنمية لا تكون شاملة ومستدامة إلا إذا استندت إلى مبادئ العدالة الاجتماعية التي تضمن التوزيع العادل للثروات، وتكافؤ الفرص، وحماية الفئات الهشة من التهميش والإقصاء. وأبرز في هذا السياق دور البرلمانات ليس فقط في التشريع، بل أيضًا في مراقبة تنفيذ السياسات العامة وضمان عدالة تطبيقها.
وفي ختام كلمته، جدد بوغالي موقف الجزائر الثابت من دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، منددا بالانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والتي وصفها بأنها "وصمة عار في جبين المجتمع الدولي". كما أعاد التأكيد على دعم الجزائر لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، وفقا لقرارات الشرعية الدولية.