
38serv
يؤدي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، زيارة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين بمدينة تندوف، ولقاء السلطات الصحراوية، اليوم الجمعة، في محاولة للدفع بمسار التسوية السياسية لقضية الصحراء الغربية.
ووفقا لوكالة الأنباء الجزائرية، تأتي زيارة المبعوث الأممي إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين قبل جلسة الإحاطة المغلقة التي من المقرر أن يقدمها أمام مجلس الأمن الدولي، منتصف الشهر الجاري، حول آخر التطورات في هذا الإقليم غير المتمتع بالحكم الذاتي.
وسيكون من بين المتدخلين المنتظرين في هذه الجلسة، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية ورئيس بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو)، ألكسندر إيفانكو.
وبمناسبة هذه الزيارة، أفاد ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع بعثة "المينورسو"، محمد سيدي عمار، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، بأن زيارة المبعوث الأممي التي تدوم يومين، تتضمن زيارة إلى بعض مؤسسات الدولة الصحراوية ومحادثات مع مسؤولين صحراويين، بالإضافة إلى لقاءات مع مكونات المجتمع المدني الصحراوي.
وجدد الدبلوماسي الصحراوي التأكيد على موقف جبهة البوليساريو المتمثل في تمسك الشعب الصحراوي بحقه في تقرير المصير والحرية والاستقلال، مذكرا بأن خطة التسوية المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، التي قبلها طرفا النزاع (جبهة البوليساريو والمغرب)، وصادق عليها مجلس الأمن الدولي، والتي تقوم على تنظيم استفتاء تقرير المصير، تمثل الحل العادل والواقعي لاستكمال تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
يذكر أنه في 31 أكتوبر 2024، اعتمد مجلس الأمن القرار 2756، الذي مدد ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية لمدة عام إضافي. والمسألة الأساسية بالنسبة لمجلس الأمن الدولي، هي التوصل إلى حل عادل ودائم ومقبول من الطرفين، يضمن تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية.