
38serv
توفي ضحية آخر، يبلغ من العمر 43 سنة، بداء السيلكوز، ببلدية تكوت شرقي ولاية باتنة، وهذا بعد معاناة مع المرض متأثرا بالمواد السامة التي اخترقت جسمه، بعد سنوات قضاها في مهنة صقل الحجارة القاتلة التي تعرف بها المنطقة.
وقد أثار سقوط ضحية جديد في بلدية تكوت سخط سكانها وسكان الولاية، الذين عبّر بعضهم عن تذمره نتيجة عدم قدرة المجتمع المدني، خاصة العائلات، وكذا السلطات العليا في الدولة، على إيجاد الوصفة الصحية والقانونية التي من شأنها أن تضع حدا لتساقط الضحايا الواحد تلو الآخر، وإيجاد بدائل تشغيل بأجور مقبولة تسمح للشباب العاطل والبطال بهذه المنطقة وبالبلديات المجاورة بالابتعاد عن ممارسة مهنة صقل الحجارة، أو اللجوء إلى التدابير الوقائية التي فرضتها الجهات المختصة في هذا الجانب، سواء على الممتهنين أو على أصحاب الورشات.