
توفي شاب في 18 من العمر، اليوم الجمعة، بمستشفى الإخوة طوبال بميلة، متأثرا بداء الكلب، بعد تعرضه لخدوش من قط اصطحبه معه إلى منزله.
وحسب مصادر مؤكدة، فإن الحادثة وقعت يوم 26 مارس الماضي، ولم يسارع والدا الضحية إلى نقل ابنهم إلى العيادة لتلقي اللقاح اللازم في الوقت المناسب، ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى الإخوة طوبال بميلة، اليوم الجمعة 4 أفريل.
وحسب مصدر مطلع، فإن المصالح الطبية المتخصصة تعمل على محاصرة الداء والتحقيق مع محيط الضحية وعائلته لمعرفة مصدر الداء، خاصة وأن الضحية كان يرعى المواشي وعلى احتكاك دائم مع الكلاب. كما أضاف المصدر ذاته، أن وكيل الجمهورية لمحكمة ميلة أمر بتشريح الجثة لمعرفة المصدر الحقيقي لداء الكلب.
ويحذر الأطباء من خطورة داء الكلب الذي يبدو أنه انتشر بمنطقة وادي ورزق، في بلدية بني حميدان بولاية ميلة، ويطالبون المواطنين باليقظة وتفادي الاحتكاك بالكلاب والقطط والحيوانات، خلال هذه الفترة، مع المسارعة إلى المؤسسات الاستشفائية في حال التعرض إلى عضات كلاب أو خدوش قطط.