هل استجاب رئيس الجمهورية لنداء مولود حمروش؟ إذا أخذنا بعين الاعتبار الخطاب الموعود الذي قيل إنه سيعلن فيه الرئيس عن ترشحه، نستنتج أن هذا الخطاب عوض بالرسالة التي قرأها وزير المجاهدين بمناسبة يوم الشهيد.
وبما أن الرئيس لم يعلن فيه عن الترشح، فإما بيان حمروش قد غير له رأيه وسحب الخطاب التلفزيوني الموعود، أو لم يكن هناك خطاب من أصله وأن المصادر التي سربت خبر الخطاب كانت على علم فقط بخروج الرئيس عن صمته بين الـ17 والـ20 فيفري الجاري، ولم تكن على علم بمضمون وشكل المبادرة. وسيبقى احتمال ترشح الرئيس واردا ما دام لم يغلق هذا بالمطلق، وعلينا أن ننتظر مناسبة 24 فيفري التي سيكون عريسها عبد المجيد سيدي سعيد، أحد مطربي العهدة الرابعة. ولأن الأسرة الثورية لم تعبر بعد عن أي موقف من الرئاسيات، ولأن الرئيس عودنا على المفاجآت، فلنتصور هذا السيناريو. بوتفليقة يوزع رسائله حسب طلبات الزبائن، ومن ثمة ترك موضوع الإعلان عن الترشح لسيدي سعيد بدلا من شريف عباس، كما ترك لعمار سعداني مهمة القصف بالثقيل على الـ«دياراس”، ليخاطب الجزائريين بعدها متنصلا من ”درابكي” الأفالان...
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات