أعلن ديوان والي البليدة، عصر اليوم، "المتابعة القانونية" ضد من اعتبروا بـ "الجهات التي تقف وراء نشر محتوى تضليلي"، تحاول وتستهدف من ورائه "التغليط وتضليل الرأي العام وإثارة البلبلبة"، بنشر محتوى فيديو قديم ومركب، من قبل صاحب صفحة افتراضية، أرادوا به، حسب الجهاز التنفيذي، تمرير رسالة حول "التعدي على الغطاء النباتي وقلع أشجار مثمرة مع تسجيل صوتي"، منسوب لصاحب مبادرة " الجزائر الخضراء".
والي البليدة وعبر نص بيان منشور ومختوم، أكد بالقول: "بعد التحري، تبين أن صور الفيديو المنشور قديمة، كما أن الصوت المسجل حديثا لصاحب مبادرة الجزائر الخضراء، يعني مقطع فيديو آخر بمنطقة أخرى"، وأن التحقيق أفضى أيضا، الوصول إلى الضحية، والذي نفى علاقته بالفيديو، ومؤكدا من أنه "فيديو تم تركيبه باستغلال وقائع سابقة تعود لأكثر من 03 سنوات، وتسجيل صوتي له"، تم استغلاله للتمويه والتغليط.
وأكدت مصالح الولاية أنها ستلجأ إلى القانون، ومتابعة الجهات التي تقف وراء هذا الفيديو، منوهة بأن "حماية الأراضي الفلاحية، هي مسؤولية لا يمكن التغاضي عنها"، وأنهم كجهاز تنفيذي بادروا منذ مدة، إلى تنفيذ تعليمات صادرة عن السلطات العليا في البلاد، وإعلان حرب ضد كل بناء غير مرخص، تم إنجازه فوق العقار الفلاحي، والعملية لا تزال مستمرة، مثل ما شهده حي بن نحال في وادي العلايق.
يشار إلى أن البليدة شهدت منذ العام 2024، متابعات قضائية ضد أصحاب صفحات افتراضية ونشطاء جمعويين، شدت استقطاب الرأي العام المحلي، انتهت بهم إلى إدانتهم في أحكام ابتدائية بالحبس النافذ، ثم البراءة تبعا لإجراء الاستئناف، تناولوا عبر تعليقات وصفحات الكترونية، مواضيع تعني الشأن التنموي، وطرح نقائص وانشغالات لمواطنين ومن أصحاب الهمم.