
استشهد 14 فلسطينيا وأصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة، في قصف الاحتلال الصهيوني منزلا بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية بالقطاع لوكالة "وفا" الفلسطينية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا يعود لعائلة عوض في شارع كشكو بحي الشجاعية، ما أدى لاستشهاد 14 فلسطينيًا بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين، فيما لايزال آخرون تحت الركام بين شهيد ومصاب. .
واستشهد فلسطينيان في قصف للاحتلال الصهيوني استهدف تجمعا للفلسطينيين على بلدة الشوكة شرقي مدينة رفح الفلسطينية. وأصيب فلسطينيان بينهما طفلة في قصف استهدف منزلا لعائلة في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس.
ودوت أصوات انفجارات ضخمة في محافظة الشمال وفي حي تل السلطان غربي رفح الفلسطينية، ناجمة عن نسف جيش الاحتلال مبان سكنية.
وقال شهود إن آليات الجيش الصهيوني أطلقت نيرانها بكثافة في منطقة "عزبة عبد ربه" شرقي جباليا وفي المناطق الشمالية لبلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.
كما كشفت نتائج استطلاع للرأي، اليوم، أن 66 بالمائة من الصهاينة "غير راضين" عن أداء رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لمهامه، بينما رأى 70 بالمئة أن الحكومة تفضل المصالح السياسية على مصلحة الدولة ومواطنيها.
وجاء ذلك في استطلاع جديد للرأي أجراه معهد "لازار" لصالح صحيفة "معاريف" العبرية التي نشرت نتائجه، اليوم، حيث أظهر الاستطلاع أن 66 بالمائة من المبحوثين غير راضين عن الطريقة التي يؤدي بها نتنياهو دوره رئيسا للوزراء، مقابل 31 بالمائة فقط يشعرون بالرضا عن أدائه، و3 بالمائة لم يبدوا رأيا بهذا الشأن.
وفيما يتعلق بآراء ناخبي الأحزاب، وجد الاستطلاع أن 86 بالمائة من ناخبي نتنياهو وكتلته "راضون عن أدائه". بينما رصد الاستطلاع أن 94 بالمائة من المستطلعة آراؤهم ويتبعون أحزاب المعارضة "يشعرون بعدم الرضا"، وفق المصدر ذاته.
ويواجه نتنياهو عدة تحديات داخلية متعلقة بفشله في إعادة الأسرى الصهاينة لدى حركة "حماس" رغم مرور 18 شهرا على حرب الإبادة التي يشنها ضد غزة، وراح ضحيتها مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين.
كما ينتقد الصهاينة سياسات نتنياهو في إدارة الحرب وما تبعها من قرارات، وكان آخرها مطالباتهم له بالتراجع عن قرارات إقالة رئيس الأمن العام "الشاباك" رونين بار، وعزم الحكومة إقالة المستشارة القضائية غالي بهاراف ميارا، باعتبارها تحركت للهيمنة على السلطات والمؤسسات كافة، وفق المعارضة.
وتحاول الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو الإطاحة برئيس الشاباك رونين بار من منصبه، لكن المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) جمدت قرار الإقالة حتى 8 أفريل المقبل، وهو اليوم الذي سينظر فيه القضاة التماسات قدمتها المعارضة ضد الإقالة.
كما أظهرت نتائج الاستطلاع تراجع شعبية حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وهو ما أحدث تغييرا هذا الأسبوع في خريطة الأحزاب السياسية في الكنيست (البرلمان) في حال جرت انتخابات.