أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم، كريمة طافر، خلال زيارة العمل والتفقد التي قامت بها اليوم إلى محجر ومصنع الرخام بفلفلة وسكيكدة، أهمية هذه الشعبة الاستراتيجية المساهمة في الاقتصاد الوطني، مضيفة أن القطاع المنجمي أصبح قطاعا هاما والسلطات العمومية تعمل على تطويره تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الذي وجه بالعمل على تطوير شعبة الرخام لتقليص فاتورة الاستيراد وتثمين المنتجات من أجل المرور إلى التصدير.
وقالت الوزيرة، في تصريح لوسائل الإعلام، أن شعبة الرخام تعرف بعض الصعوبات خاصة من حيث الموارد البشرية، وأضافت: "نحن هنا لمساندة المؤسسة رفقة مجمع سوناريم الذي اقترح استراتيجية تتضمن المناجمنت والتكوين والاستثمار وسنعمل على إعادة شعبة الرخام إلى مكانتها الحقيقية".
وأكدت طافر أن زيارة محجر الرخام بفلفلة ومصنع التحويل بسكيكدة تهدف إلى تطوير شعبة الرخام وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من أجل تقليص فاتورة الاستيراد، مضيفة أن "مؤسسة الرخام تعاني من بعض المشاكل ولكننا سنرافق المؤسسة وهذ الزيارة ستسمح بالوقوف على كل الصعوبات لوضع استراتيجية جديدة وتكوين العمال في اختصاص شعبة الرخام والاختصاصات المنجمية الأخرى، مشيرة إلى أنه تم وضع استراتيجية من أجل الرفع من الإنتاج لكي يستجب للطلب الوطني.
من جهته، قال والي سكيكدة إن "الرسالة واضحة من رئيس الجمهورية فيما يخص إعادة بعث نشاط الرخام في الجزائر التي تزخر بنوعية نادرة منه، حيث أن طبقات من القصور بروما وإسبانيا مشيدة بالرخام الجزائري"، مضيفا أن هذا "القطاع عرف تراجعا كبيرا ما جعل مؤسسة الرخام تشرع في بيع بعض ممتلكاتها من أجل البقاء وهناك طموح لاسترجاع مكانتها".