
38serv
أجرى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم، لقائه الإعلامي الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، تطرق خلاله إلى القضايا الوطنية والدولية الراهنة.
اللقاء كاملا نقلا عن التلفزيون العمومي:
أهم تصريحات الرئيس تبون:
قمنا بافتتاح أربع محطات تحلية مياه البحر من أصل خمس محطات.
المحطة الخامسة شبه جاهزة في بجاية وسيتم افتتاحها بمجرد توفر الفرصة.
نخطط لإنشاء ست محطات أخرى، بحجم مماثل أو أقل بقليل، حتى نتمكن من تلبية احتياجاتنا المتبقية سنعتمد على المياه الجوفية والمياه السطحية مثل مياه السدود وغيرها.
أطلقنا أيضاً مشروعاً لربط السدود ببعضها البعض بحيث إذا كان هناك فائض في مياه السدود في الشرق، يمكن توجيهه إلى المناطق الوسطى والغربية، والعكس صحيح.
تأمين غذاء الجزائريين ومياه الشرب وتأمين الوطن من كل التهديدات هي محاور برنامجنا.
جودة المنتوج الفلاحي الجزائري جعلته مطلوبا في الخليج وأوروبا.
تحرير القطاع الفلاحي سمح بجذب تقنيات جديدة جعلت الفلاحين يحققون معجزات في هذا القطاع.
التزمت بتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب في 2025.
القمح الصلب يدخل في عادات الجزائريين أما القمح اللين فهو دخيل وجاء إلينا مع الاستعمار.
حتى وإن لم نحقق الاكتفاء الذاتي من القمح اللين فهذا ليس إشكال لأنه متوفر في السوق الدولي.
لدينا ثغرتين، الأولى هي الحليب باعتبارنا أكبر الدول استهلاكا لهذه المادة، قمنا بمشروع ضخم مع أشقائنا القطريين في أدرار لتوفير مسحوق الحليب، أما الثغرة الثانية الصعبة هي اللحوم (الحمراء والبيضاء) لأنه يتدخل فيها العامل البشري ويجب على الفلاحين التحلي بالقناعة.
الخروف بسعر 17 مليون بالنسبة لي حرام، وينبغي أن تكون هناك إستراتيجية إيجابية فيما يتعلق باللحوم.
قوانين صارمة مستقبلا و''لي يمس الرخلة يخلصها''.
قررنا استيراد الأضاحي لكي لا يحتاج المواطن إلى أي شيء.
نسعى لتعميم الرقمنة في سنة 2025 وخطونا خطوات كبيرة في هذا المجال.
إلحاحي على الرقمنة نابع من رغبة في تعميم الشفافية وفرض العدالة الاجتماعية.
نتأسف لرؤية من يمارس المضاربة في شهر رمضان.
العدالة ومصالح الأمن بالمرصاد للمضاربين.
هناك أطنان من الخبز يتم رميها في القمامة وهذا أمر غير مقبول دينيا ولا حتى اقتصاديا.
لن يعرف الجزائري في يوم من الأيام الجوع والسوق فيها اليوم كل ما يرغب فيه المواطن.
كادت الجزائر أن تفقد كرامتها جراء المديونية الخارجية سابقا والمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين.
لن نبقى حبيسي برميل النفط ونشجع الاستثمار لخلق مناصب شغل و120 مستثمر أجنبي جاء إلى الجزائر.
نستخدم اليورانيون بنسبة 3 في المئة فقط في الأغراض السلمية.
سنرفع قيمة منحة البطالة تدريجيا.
أي زيادة في منحة البطالة تتحكم فيها معطيات اقتصادنا ووضعيتنا المالية.
في أواخر 2025 أو بداية 2026 سنفتح نقاشا وطنيا حول مستقبل البلاد لأننا سنكون قد قضينا على المشاكل الاقتصادية التي ورثناها وسنتفرغ للأمور السياسية.
مرحبا بكل الكفاءات الجزائرية سواء داخل أو خارج الوطن والأبواب مفتوحة أمامهم.
لا يوجد بلد فيه حرية اقتصادية مثل الجزائر، وحتى حرية التعبير فهي مصانة بخلاف عبارات الشتم ونشر الكراهية والمساس بالوحدة الوطنية والتي سنكون لها بالمرصاد.
يريدون الديمقراطية على حساب منظورهم الخاص وإلا أنت بلد شمولي، لن يرضوا عنك حتى تتبع ملتهم.
التشاور مع تونس وموريتانيا بشكل يومي تقريبا ونحاول المحافظة على قنوات الاتصال مع الأشقاء في ليبيا، نسعى للم الشمل في منطقة المغرب العربي.
الأفارقة فهموا أن الجزائر ليس لديها خلفيات ونسعى لتدارك التأخر في العلاقات مع قارتنا.
نحاول تجسيد الانتماء الإفريقي للجزائر، نستورد القهوة من كوت ديفوار وأوغندا ونستقبل 6 آلاف طالب إفريقي في الجامعات الجزائرية.
نقدم مساعدة كبيرة حاليا للنيجر خاصة في مجال الطاقة، فتحنا خطين بحريين مع موريتانيا والسنغال ونسعى لفتح خط ثالث مع كوت ديفوار.
الجزائر تطالب بإصلاح الجامعة العربية منذ السبعينات، أفضل عدم إضافة شرخ آخر للبيت العربي لكنني لم أفهم هذه الاجتماعات الجزئية، لا تنادي علي من أجل البصم فقط، يجب أن يكون أي قرار بالإجماع.
الله شاهد أن الجزائر لديها فلسطين في الدم ولن نتخلى عن الشعب الفلسطيني، خضنا معارك كبيرة في مجلس الأمن.
علاقاتنا قوية مع إيطاليا، الجزائر ثاني بلد تتواجد فيه آثار رومانية بعد إيطاليا، وما يميز الإيطاليون أنهم متواضعون.
الجزائري لا ينسى أبدا من يحسن إليه وهذا ما قدمته إيطاليا في فترة صعبة من تاريخ الجزائر.
الاستثمارات الإيطالية في الجزائر متنوعة حاليا كصناعة السيارات والفلاحة ونسعى أن يكون مقر "خطة ماتي من أجل إفريقيا" في الجزائر العاصمة.
العلاقات مع إسبانيا تعود تدريجيا إلى حالتها الطبيعية بعد فترة توتر، وسنستورد جزء من أضاحي العيد من إسبانيا.
العلاقات مع ألمانيا تسير من حسن إلى أحسن، ونفس الشيء مع دول أوروبا الشرقية وليس لدينا مشكل مع أي دولة أوروبية.
فيما يخص الأزمة مع فرنسا، أكد الرئيس تبون أن التنسيق يكزن مع الرئيس الفرنسي أو مع شخص يوكله أما باقي ما يحدث من هوشة لا تهمه، تسيير هذا الملف في أيدي آمنة على مستوى وزارة الخارجية، ونقف مع أفراد جاليتنا في فرنسا.
فرنسا كانت دائما إلى جانب المغرب فيما يخص قضية الصحراء الغربية، والعلاقات الثنائية بين فرنسا والمغرب لا تزعجنا.
لدينا علاقات جيدة مع فرنسيين "أصدقاء للجزائر" التزموا بموقف حيادي في الأزمة الأخيرة.
علاقاتنا القوية مع أمريكا والاتفاقيات الأخيرة الموقعة بين البلدين لن تؤثر على العلاقات مع روسيا والصين ونحن نلتزم بموقف عدم الانحياز.
ما زلنا نسعى لفتح خط جوي مباشر بين الجزائر ونيويورك.
في الأخير، أتمنى أن نكون قد وفقنا في أن يمر شهر رمضان على المواطنين دون معاناة وعدم المس بقدرتهم الشرائية وأعتقد أن الأمور سارت بسلاسة رغم بعض محاولات المضاربة.