
أوصل العمل الاستعلامي لفرقة مكافحة الجرائم الكبرى، بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، بأمن البليدة، إلى تخليص حي شعبي عتيق بوسط مدينة البليدة، من مجموعة إجرامية والقبض على 10 من عناصرها، نشرت الرعب، وهددت أمن السكان، وتمارس الانتقام والانخراط في عصابة الأحياء، مع حجز أسلحة نارية وبيضاء، ومخدرات صلبة ومهلوسات، وأموال مثلت عائدات الاتجار في الممنوعات مباشرة وعبر وسائط إلكترونية.
العملية الأمنية النوعية، والتي رحب بها السكان المتضررون، وكانت محل إشادة من متابعين افتراضيين، أثمرت بالقبض على المشتبه فيهم العناصر العشرة، وتوجيه إليهم تهم ثقيلة وعديدة، تلخصت في التسليم والتسلم، والتخزين وعرض و بيع المؤثرات العقلية ومخدرات صلبة، بطريقة غير مشروعة، قصد البيع في إطار مجموعة إجرامية منظمة، وعرقلة الأعوان المكلفين بمعاينة جرائم المخدرات أثناء ممارسة وظائفهم، والمهام المخولة لهم، وعرض و بيع المؤثرات عبر وسائل تكنولوجية، والتشجيع والتحريض والدعوة لارتكاب جرائم المخدرات، عن طريق تطبيقات التواصل الاجتماعي، وحيازة أسلحة لفائدة عصابات الأحياء، لغرض الانتقام والترهيب والتهديد، وزرع الرعب، وإنشاء والانخراط فيها، واتضح أنهم مسبوقين قضائيا، في قضايا مشابهة، ينشطون في تجارة الممنوعات والحبوب المهلوسة، والتي وصلت لدرجة الجرأة والترويج لها عبر الفضاء الأزرق، ونشر الرعب بين المواطنين، لفرض منطق "السيطرة وجماعة الرعب".
المشتبه فيهم سيمثلون أمام الجهات القضائية المختصة، لاتخاذ الإجراء القانوني المناسب ضدهم، ومحاكمتهم لاحقا.