
تطورات أمنية كبيرة يشهدها جنوب لبنان إثر إطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه الكيان الصهيوني، وقيام جيش الاحتلال بالردّ من خلال غارات وصفت بالعنيفة جدا على قرى في الجانب اللبناني.
ونفى حزب الله اللبناني، مساء السبت، أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه الكيان، مؤكدا التزامه باتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الحزب في بيان: "ينفي حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مؤكداً أن "ادعاءات العدو الإسرائيلي تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان والتي لم تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار".
وأضاف: "يُجدّد حزب الله التأكيد على التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، وأنّه خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد الخطير على لبنان".
وشن الجيش الصهيوني سلسلة غارات استهدفت عددا من المناطق في جنوب لبنان، حيث قال المتحدث بلسان الجيش في تغريدة على منصة إكس: "يهاجم الجيش الإسرائيلي في هذه الأثناء أهدافا لحزب الله الإرهابي في جنوب لبنان".
جاء ذلك في أعقاب إعلان جيش الاحتلال في وقت سابق اعتراض 3 صواريخ من بين 5 تم إطلاقها من لبنان على بلدة المطلة الحدودية.
وأمر رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، السبت، الجيش بضرب ما وصفه "بعشرات الأهداف الإرهابية" في لبنان.
وكان الجيش اللبناني أجرى عمليات مسح وتفتيش وعثر نتيجتها على 3 منصات صواريخ بدائية الصنع في المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني بين بلدتَي كفرتبنيت وأرنون - النبطية، وعمل على تفكيكها.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات اليونيفيل في جنوب الليطاني تتخذ تدابير وقائية تحسبا لأي قصف أو تصعيد صهيوني.