المطالبة باسترجاع رؤوس قادة مقاومة الزعاطشة

+ -

 طالب الأمين العام لمنظمة أبناء المجاهدين، أول أمس، في ملتقى “المقاومات الشعبية بمنطقة الزيبان”، المنظم بقاعة متحف “المجاهد العقيد شعباني” ببسكرة، السلطات العليا بضرورة السعي لاسترجاع رؤوس قادة هذه المقاومة، الشيخ بوزيان وابنه وموسى الدرقاوي من متحف باريس، لدفنهم في الجزائر “حتى لا يظل تاريخنا وأرشيفنا وجثامين أبطالنا في باريس، يتفرج عليها العام والخاص”.وأشار المتحدث، في سياق حديثه، إلى أن التاريخ ليس حكرا على الأسرة الثورية، بل ملك للشعوب. وعلى نفس النحو، أكد الدكتور العربي الزبيري أن المنطلق هو مدرسة وطنية للتاريخ، لأنه لا يمكن أن نفهم التاريخ ونكتبه إلا إذا كنا نحن من نضع المفاهيم، لكنه وللأسف، يضيف، فإن ما نعتمد عليه مصدره غيرنا.من جهته، دعا الأمين العام لمنظمة المجاهدين، السعيد عبادو، إلى ضرورة كتابة التاريخ بكل مراحله وحلقاته بأقلام وطنية، حتى تكون هذه الخطوة بمثابة نواة لبعث مدرسة وطنية تعنى بكل ما له صلة بهذا الجانب الحيوي، في مسيرة كل شعب غيور على حماية مقوماته السيادية.وأكد السعيد عبادو، في كلمة ألقاها في الملتقى الذي خصّصت طبعته الأولى لتسليط الضوء على ثورة الزعاطشة، بمبادرة من المجلس الشعبي الولائي وبالتنسيق مع جمعية الورتيلاني، أن روح المقاومة كانت الشعلة التي أنارت الدرب أمام أجيالنا المتعاقبة، وما انتفاضة الزعاطشة إلا صفحة مشرقة على درب هذه المقاومة، مضيفا أن الشعب يتطلع لاستكمال مقومات سيادته، خاصة ما تعلق بالبعد التاريخي أو باقي الأصعدة التي تشكّل في مجموعها روافد تصب كلها في مجرى واحد، وهو مسعانا لبناء دولة وطنية حديثة كاملة السيادة، لا يمكن أن تنال منها الأحداث مهما تعاظمت مخاطرها. وينتظر أن تسلط المداخلات الضوء على جوانب عديدة من هذه المرحلة التاريخية.يذكر أن ملتقى مقاومة الزعاطشة الذي استقطب حضورا مميزا، عرف عرض شريط عن هذه الانتفاضة وتكريم عدد من الشخصيات.                                                  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: