38serv

+ -

علق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء أمس، على محاكمة الكاتب الفرانكو - جزائري، بوعلام صنصال، التي جرت أمس بمحكمة الدار البيضاء بالعاصمة، وقال إنه يتمنى أن يُطلق سراحه ويتمكن من العلاج، مشيرا إلى أنه واثق من الرئيس تبون واستبصاره بأن يرى أن كل هذا غير جاد، لأن الأمر يتعلق بكاتب كبير ومريض.

وقال ماكرون، في تصريح لوسائل الإعلام، على هامش أحد نشاطاته، إنه لا يخلط مسألة الكاتب بوعلام صنصال مع مسائل أخرى، آملا "أن تجد قضيته مخرجا سريعا، بوصفها قضية إنسانية وكرامة بالنسبة للجميع"، وأضاف: "هي قضية مهمة جدا ومهمة حتى بالنسبة للجزائر".

كما كشف ماكرون، في نفس التصريح، أنه "ثمة تبادل رسائل مع الرئيس الجزائري"، بخصوص قضية صنصال، ما يوحي بأن الاتصال لم ينقطع بينهما خلال الأزمة.

وكان صنصال قد مثل، أمس الخميس، في جلسة محاكمة، بعد نحو خمسة أشهر من التحقيق القضائي. والتمس وكيل الجمهورية تسليط عليه عقوبة 10 سنوات حبسا، بينما تم تأجيل النطق بالحكم إلى الأسبوع المقبل.

ويتواجد صنصال رهن الحبس المؤقت، منذ توقيفه في 16 نوفمبر الماضي بالمطار الدولي بالعاصمة، وتمت متابعته بعدة تهم، على خلفية تصريحات صحفية له حول الحدود الوطنية، اعتبرتها السلطات الجزائرية مساسا بالسيادة.

 كما أضيفت له تهم جديدة منذ أيام قليلة، قبل محاكمته، حول تورطه في التخابر مع جهات أجنبية، بحسب ما تداولته وسائل إعلام.

 

كلمات دلالية: