
38serv
أثارت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بعد نشرها تدوينة مساء الخميس، بمناسبة مرور 22 عاما على غزو العراق عام 2003.
وقالت رغد في تغريدتها: "في مثل هذا اليوم من عام 2003 تكالبت قوى الشر والظلام، التي كان يقودها الكاذبان المجرمان "بوش الصغير وبلير الحقير"، وأنزلا نيران أسلحتهم الحاقدة، على بغداد مدينة الأئمة والعلماء، تحت شعار البحث عن أسلحة الدمار الشامل، وهي الكذبة التي استخدموها لاحتلال العراق".
واتهمت، في تغريدتها، "فئة باغية" بالتعاون مع قوات الاحتلال، وذكرت أن هذه "الجريمة" أدت إلى "حل الجيش العراقي، وتدمير البنى التحتية، وتهجير أقوام كاملة بمثقفيها وعلمائها، وسرقة البلد مثل سرقة القرن".
كما أشارت إلى أن الاحتلال أدى إلى "تقسيم المجتمع العراقي، مذاهب وموديلات لم نسمع بها من قبل، وعلى أساس المصالح والخسة، لإضعاف بلاد الرافدين، ولإرضاء إيران تارة، ولإرضاء احتلالات مختلفة تارة أخرى".
ووجهت "تحية فخر وعز وتقدير واحترام، لكل مقاوم رفض الاحتلال ومشاريعه الخبيثة"، وترحمت على "شهداء العراق الذين قدموا الغالي والنفيس دفاعاً عن الوطن ووحدة شعبه".
وختمت تغريدتها بالتأكيد على عزمها للعودة إلى العمل السياسي، قائلة: "كل يوم أزداد إصراراً على المضي قدماً لخدمة بلدي من موقع سياسي يليق بي وبتاريخ أبي وإخوتي. سينفض العراق قريباً غبار الحروب والاحتلال، وسنعمل جميعاً لإعادته شامخاً قوياً بجيشه وقواته الأمنية وشعبه الصابر المجاهد".