
أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، خليل الدقران، اليوم الخميس، باستشهاد 710 فلسطينيين وتسجيل 900 جريح منذ تجدد العدوان الغادر على القطاع فجر الثلاثاء الماضي.
وأوضح الدقران، أن هذه الحصيلة – المرشحة للارتفاع أكثر - تخص الضحايا الذين وصلوا إلى مستشفيات القطاع، منذ بداية الغارات الصهيونية والقصف المكثف على المباني والتجمعات ومناطق النزوحز
وقد ارتقى – يضيف الدقران – العديد من المصابين في هذه الغارات بسبب تعذر تقديم الرعاية الطبية العاجلة نتيجة نقص المعدات والأدوية الأساسية.
وأشار المتحدث باسم الصحة في غزة، إلى أن 70 بالمائة من المصابين جراء الإبادة الصهيوينة، هم من فئة الأطفال والنساء ومعظمهم إصاباتهم خطيرة.
وكشفت عدة تقارير إعلامية متوافقة، أن جثث البعض من الضحايا قد نقلت إلى المستشفيات، بينما لا يزال آخرون عالقين تحت الأنقاض، وسط استمرار طواقم الدفاع المدني في عمليات البحث والإنقاذ.
ومنذ فجر الثلاثاء، كثف الاحتلال الصهيوين، جرائم إبادته الجماعية بغزة، بشن غارات جوية عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، من النساء والأطفال، بحيث تم توثيق مقتل 174 طفلا و89 سيدة و32 مسنا بمجازر الثلاثاء فقط، ضمن الحصيلة الإجمالية.
ويعد عدوان الثلاثاء أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في جانفي الماضي.