
نظمت القنصلية العامة الجزائرية في تونس حفل إفطار رمضاني جمع الجالية الجالية المقيمة في تونس، تزامنتةمع الاحتفاء بذكرى عيد النصر 19 مارس 1962، وتم خلالها توزيع جوائز مسابقة القرآن الكريم التي شارك فيها المال الجالية .
وقال القنصل العام الجزائري في تونس نصر الدين لعرابة ان هذه المبادرة جاءت في سياق تعزيز الروابط بين أفراد الجالية الجزائرية، وضمن التوجيهات التي تقدمها السلطات العليا للبلاد لتفعبل كل المبادرات الممكنة "لمزيد تعزيز الروابط بين أفراد الجالية من جهة، وتقوية صلتهم بوطنهم الأم، والتواصل المستمر مع الجالية الوطنية بالخارج".
وتزامن حفل الافطار الرمضاني مع الاحتفال بعيد النصر ، حيث كانت فرصة للتذكير بنضالات الشعب الجزائري واستذكار مآثر الشهداء لأجل نيل الحرية واستقلال البلاد .
وحضر هذا الافطار بعض الوجوه المعروفة على غرار الفنان عبدو درياسة و الكاتب الصحافي نصر الدين بن حديد وألقى الباحث في القضايا الاسلامية وعضو رابطة علماء الساحل كمال شكاط، محاضرة حول القرآن ودور المواطني في ظل الحكم العالمي ، تعرض فيها الى واجبات المسلم والمواطن في الحفاظ على الوطن والاحتكام الى القرآن لمواحهة التحديات التي تعصف بالمنطقة و العالم . وتم في ختام الحفل الرمضاني توزيع الجوائز على عدد من أطفال الجالية الجزائرية المقيمة في تونس، شاركوا في مسابقة القرآن الكريم التي نظمتها القنصلية العامة ،
وخلفت هذه المبادرة أثرا طيبا لدى أفراد الجالية الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المبادرة، وقال المحامي جمال خذيري ل"الخبر" ان مثل هذه اللقاءات تلعب دورا مهما في ربط أفراد الجالية بالوطن، وزيادة اعتزازها بالانتماء الوطني.