+ -

ذكّرت وزارة الصحة، بشروط تنظيم عمليات الختان خلال رمضان، وأكدت بأنه لا يمكن إجراؤها إلا على مستوى المؤسسات الصحية العمومية أو الخاصة، من قبل جراحين وفق رزنامة يتم إعدادها مسبقا.

وجهت وزارة الصحة تعليمة إلى مصالحها الولائية، بخصوص تنظيم المصالح الصحية خلال شهر رمضان، أمرت فيها ببرمجة عمليات الختان وتوزيعها بشكل متوازن على الهياكل الصحية، وفق رزنامة يتم إعلام الأولياء بها.

وشددت الوزارة على أن عمليات الختان تدخل ضمن النشاطات الجراحية التي تجرى حصريا داخل المؤسسات الصحية العمومية أو الخاصة دون غيرها، وفي ظروف صحية وسلامة مثالية.

وأكدت أن الأطباء الجراحين، هم فقط المخولين لإجراء عمليات الختان، في إطار سلسلة إجراءات، تبدأ قبل العملية، بداية بالتأكد من عدم وجود أية موانع طبية أو صحية، قد تؤثر على صحة الطفل، وذلك، من خلال إخضاعه للفحص السريري الشامل وفحص الدم لتجنب النزيف.

ويجب أيضا، التأكد من توفر المعدات المعقمة المطلوبة للاستخدام، مرة واحدة، سيما، صندوق الأدوات، والقفازات، وغرفة العمليات.

وقررت الوزارة، أيضا، إدراج سجل خاص بعمليات الختان، وبرنامج موجه للعمليات الجراحية المرتبطة بها، موقع بشكل صحيح، محذرة من استعمال المشرط الكهربائي أو الكي الحراري، حيث يمنع "منعا باتا"، حسبها اللجوء إلى هذه الوسائل المحظورة في عمليات الختان.

كما أمرت بإعداد تقرير عن مدى تطبيق هذه التعليمات، والسهر على التنفيذ الدقيق لشروط إجراء عمليات الختان على مستوى المؤسسات في القطاعين العام والخاص.

بالمقابل، وحسب نفس التعليمة، طالبت الوصاية، بتعزيز مصلحة الاستعجالات، وتوفير كل الإمكانيات البشرية والمادية، للتكفل بالوافدين عليها، قبل وبعد الإفطار، كما طالبت برفع عدد سيارات الإسعاف ووسائل عملية الإسعاف، لنقل أو التكفل بضحايا حوادث المرور.

وأمرت مصالح الوزير سايحي، بتعزيز مصلحتي الجراحة والإنعاش، بالأطقم الطبية، وأيضا، مختلف المستلزمات الطبية والأدوية والأوكسجين، مع ضرورة التنسيق بين جميع المصالح عبر مختلف المؤسسات الصحية، وإعادة تفعيل الرقم الأخضر.