
38serv
نفى أمين لعبدي، مناجير نادي بارادو، أي مسؤولية لفريقه في قرار عمر رفيق، لاعب نادي الشمال القطري، برفض اللعب للمنتخب الوطني.
واتهم لعبدي في تصريحات صحفية، أعقبت فوز فريقه أمام شباب قسنطينة، ما وصفها بعض الأطراف وبعض "البلاطوهات" بالعمل على تشويه مدرسة بارادو ومسؤوليها، عبر استغلال هذه القضية، مشددا على أن قرار رفض عمر رفيق دعوة المنتخب الوطني، هو قرار شخصي للاعب.
وقال لعبدي: "انتقال عمر رفيق إلى الشمال القطري، هو انتقال عادي لا تشوبه أي شائبة قانونية، كل ما أثير بشأنه مؤخرا هو اتهامات باطلة وخطيرة، وتحمل تخوينا وتجريحا لم يراع فيه حتى حرمة الشهر الفضيل".
وتابع المناجير: "بارادو ليس أول مرة يحوّل لاعبا خارج الوطن، حوّلنا إلى أندية في تونس والخليج وأوروبا، ويكفينا فخرا أن قائمة بيتكوفيتش الأخيرة ضمت 4 لاعبين تخرجوا من أكاديمية الفريق".
وتحدى لعبدي، في معرض حديثه، من يتهم إدارة بارادو بالتخوين والبزنسة، وأضاف: "عمر رفيق حاليا هو لاعب الشمال القطري، وليس لاعب نادي بارادو، ولا نملك أي صفة حتى نتدخل أو نؤثر على خياراته الرياضية، من يملك دليلا واحدا على ما يتهمنا به، عليه تقديم الدليل، نؤكد أن اللاعب وقّع عقده مع الشمال القطري كلاعب محترف، وبعد أن تجاوز سن 18، ونحن مستعدون لتقديم العقد أمامكم، أكثر من هذا، شهادة التحويل والعقد مرّا عبر الاتحاد الجزائري لكرة القدم ونظام التحويل الدولي بصفة عادية".
وتساءل لعبدي عن الغرض من هذه الاتهامات، وقال: "ماهو الغرض من هذه التأويلات، نحن فريق لا يملك لا شركة وطنية، ويعيش من بيع اللاعبين الذين يكوّنهم، هناك في البلاطوهات يتحدثون عن تجنيس اللاعب، وهؤلاء يجهلون القوانين، لوائح الفيفا تمنع منعا باتا على أي شخص طبيعي أو معنوي التدخل والتأثير في تجنيس اللاعبين، لا نحن ولا القطريين أثّرنا على قرار اللاعب، هذا خيار شخصي، واللاعب الذي وصل إلى سن 21 كان له مطلق الحرية".
وأكد لعبدي في تصريحاته أن عمر رفيق، وإن اختار فعلا تمثيل المنتخب القطري، فهو ليس أول أو آخر لاعب يتخذ قرارا مماثلا.. إذا لم يختر اللاعب المنتخب الوطني، هذا أمر يخصه، هو ليس أول وليس آخر لاعب يرفض المنتخب، لقد عملت في المنتخب الوطني وحدثت واقعة أندي دولور، الذي رفض المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، بعث رسالة نصية إلى جمال بلماضي أبلغه فيها بأنه يريد التفرغ لنادي نيس، ولم يحدث ما حدث، أكثر من هذا اللاعب عاد بصفة عادية والكل رحب بذلك".