الضفة الغربية: حرق منازل وقيود مشددة على دخول الأقصى

38serv

+ -

هاجم مستوطنون صهيونيون، فجر الجمعة، قرية فلسطينية بمحافظة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وأحرقوا ستة منازل ومركبة، وسط مواجهات مع الأهالي، حسب ما كشفت عنه وكالة "وفا" الفلسطينية.

كما اقتحم مستوطنون موقع تل ماعين الأثري، شرقي بلدة يطا، جنوبي الخليل، فيما اعتقلت قوات الاحتلال شقيقين من المدينة.

وفي يوم الجمعة الثاني من شهر رمضان، واصل جيش الاحتلال الصهيوني فرض قيود مشددة على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.

ويواصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه على مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، وسط عمليات هدم ممنهجة للمنازل لتغيير معالم المنطقة، بعد تهجير عشرات الآلاف من السكان منذ بدء التوغل الواسع في المخيمات الثلاثة.

وواصلت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الجمعة، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ47 على التوالي، ولليوم الـ34 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات مكثفة ومداهمة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت فرق المشاة في حارات مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، وسط إطلاق للرصاص الحي والقنابل الصوتية، وسماع دوي انفجارات تزامنا مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع.

وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال بآلياتها وجرافاتها الثقيلة، عززت وجودها العسكري أمام المنازل التي تستولي عليها في شارع نابلس الذي يربط مخيمي طولكرم ونور شمس، وتحولها إلى ثكنات عسكرية، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة المواطنين.

وفي مخيم نور شمس، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة للمنازل وأجبرت السكان على المغادرة قبل موعد الإفطار بقليل، وسط إطلاق النار والقنابل الضوئية بكثافة لترويع السكان.

وفي ذات السياق، فرض الاحتلال الصهيوني قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس للصلاة في المسجد الأقصى، في ثاني يوم جمعة من شهر رمضان.

وأفادت وكالة الأناضول في الضفة بأن الجيش الصهيوني عزز قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة، وأشارت إلى أن هذه القوات منعت فلسطينيين من محافظتي جنين وطولكرم (شمالي الضفة)، من الوصول إلى القدس رغم حصولهم على التصاريح.