
جددت هيئات مغربية إدانتها لمضي النظام المخزني قدما في خطواته التطبيعية مع الكيان الصهيوني، داعية إلى المزيد من التعبئة ورص الصفوف لمواجهة "تغوّل" الاختراق الصهيوني للمملكة.
وجددت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع"، في بيان لها، أمس الخميس، رفضها للنهج التطبيعي المخزي للمخزن مع الكيان الصهيوني بالموازاة مع تصعيد حملاته القمعية ضد مناهضي التطبيع، منددة بموجة القمع التي تطال مناهضي التطبيع وأنصار القضية الفلسطينية، مطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، ووقف المتابعات في حق الناشطين والحقوقيين، وقطع جميع العلاقات التطبيعية مع الكيان المجرم.
وأعربت الجبهة عن إدانتها لزيارة بعض المغاربة "المتصهينين" إلى الكيان وتصريحاتهم الخطيرة التي "تشيد بالإرهاب الصهيوني في حق الفلسطينيين، وتقر بحق الاحتلال الصهيوني في أرض فلسطين"، مطالبة بمحاسبتهم "بدلا من اعتقال ومحاكمة مناهضي التطبيع".
كما نددت الجبهة بمناورات الاحتلال الصهيوني الرامية إلى إفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، من خلال عرقلة المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية وخرق الهدنة، مستنكرة استمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي والتشريد، وكذا تصاعد الاستيطان في الضفة الغربية.
وفي الختام، دعت الهيئة فروعها ومكوناتها وعموم الشعب المغربي إلى تخليد الذكرى الـ49 ليوم الأرض الفلسطيني عبر تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية يوم 28 مارس الجاري تحت شعار: "في يوم الأرض.. نجدد العهد على التحرير وإسقاط التطبيع". من جهتها، جددت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، إدانتها لاستمرار النظام المغربي في خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني، "دون اعتبار للغضب والسخط الشعبي الذي تجسد في المسيرات والفعاليات التي عمت جميع مدن المغرب"، داعية إلى "قطع كل العلاقات مع الصهاينة المجرمين".
ودعا المكتب الشعب المغربي لمزيد من اليقظة والحذر، مع الاستمرار في حملة مقاطعة منتجات الكيان الصهيوني وداعميه التي تدخل الأسواق المغربية.