أعربت حركتا مجتمع السلم والنهضة عن ”قلقهما الشديد إزاء ما يحدث من مجازر دموية للمسلمين في إفريقيا الوسطى”، ودعتا السلطات الجزائرية إلى ”استعمال نفوذها وعلاقاتها من أجل نصرة إخواننا المسلمين في إفريقيا الوسطى، باعتبار إفريقيا هي عمق الجزائر الاستراتيجي”.ونددت حركة حمس في بيان لها بـ ”الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجريمة ضد الإنسانية يتعرض لها المسلمون بصفة خاصة”، في إشارة إلى ما يقع في إفريقيا الوسطى. كما أعربت حركة عبد الرزاق مقري عن استنكارها ”عدم حيادية القوات الفرنسية وضعف تدخل القوات الإفريقية وفشل الاتحاد الإفريقي وتخاذل المجتمع الدولي في القيام بواجباتهم الحقوقية”. وحذرت حمس من خطر توسع وامتداد الحروب على الأساس العرقي والديني، داعية الدبلوماسية الجزائرية إلى ”توظيف ثقلها ونفوذها الإفريقي لوقف هذا الاعتداء الصارخ”، وهي نفس الدعوة التي وجهتها حركة النهضة من أجل تدخل الدولة الجزائرية ”لنصرة إخواننا المسلمين في إفريقيا الوسطى”، مطالبة من الاتحاد الإفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي بـ ”تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له مسلمو إفريقيا من مجازر وإبادة للمسلمين فوق أرضهم”. وحملت حركة النهضة فرنسا ”مسؤولية هذه المجازر بتواطؤ مجلس الأمن الذي شرع للتدخل الفرنسي في إفريقيا الوسطى”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات