في خرجة جديدة له اليوم، تحدث وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، عن احتمال تسليط عقوبات على شركة الخطوط الجوية الجزائرية، بحجة أن هذه الأخيرة تقوم بـ"إبطاء عملية طرد الجزائريين الموجودين في وضعية غير نظامية من فرنسا". وبأسلوب استفزازي، قال روتايو في تصريحات لـ"بي.أف.أم" و"أر.أم.سي"، إنه "لا يستبعد أي شيء"، في سياق الحملة التي يشنها ضد الجزائر ومصالحها المشتركة مع بلاده، موضحا: "يمكننا التحقق من مدى احترام طواقم الطائرات قوانيننا والإجراءات الإدارية".
وكان روتايو اتهم، منتصف فيفري الماضي، شركة الخطوط الجوية الجزائرية بأنها أصبحت "تطلب تصاريح قنصلية حتى عندما يكون الأفراد المقرر ترحيلهم يحملون وثائق سفر وهوية صالحة".
وأشار روتايو، أيضا، إلى أن ثمة "على الطاولة وسائل أخرى للرد التدريجي"، ملمحا إلى أن قرارات محتملة شبيهة بالسابقة في الانتظار، في حين لا تزال الجزائر تمارس سياسة ضبط النفس مع هذه الإجراءات.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال