العثور على الطفل المختطف في كيس أمام منزله بالجلفة

+ -

استيقظ سكان بلدية فيض البطمة، 50 كلم جنوب الجلفة، على وقع فاجعة ومأساة حقيقية أدخلت سكان البلدية والولاية في حالة حزن عميق، بعد أن انتشر خبر مقتل طفل في السابعة من العمر.وحسب المعلومات التي استقتها “الخبر” من عائلة الطفل ثامري عمر، فإن الأخير خرج مع شقيقه قاصدين المدرسة في فترة الزوال، إلا أنه لم يعد إلى البيت كعادته مع شقيقه الأكبر على الساعة الثالثة بعد الزوال، ليبدأ البحث عنه في كل مكان من طرف عائلته ومواطني البلدية وأعوان الدرك الوطني، حيث تمت عملية تمشيط وبحث واسعة عند زملائه وأقاربه وفي أطراف البلدية، إلا أنهم فشلوا في العثور عليه. واستمر البحث إلى ساعة متأخرة من الليل، ليتسرب الخوف والحزن لدى والديه وإخوته وكل أقاربه. وعلى الساعة الثالثة صباحا، حسب ما روى والد “عمر” الذي فارق النوم عينيه ولم يهدأ ليخرج إلى الشارع، وبمجرد أن فتح الباب انتبه لكيس بلاستيكي مغلق بإحكام مرمي أمام المنزل، فقام الوالد، حسب ما صرح به لـ”الخبر”، بإدخال الكيس إلى البيت، وبمجرد أن فتحه تفاجأ بجثة ابنه “عمر” داخله، لينفجر صراخا وبكاء أيقظ كل الجيران وسكان بلدية فيض البطمة. ويواصل والد الضحية رواية تفاصيل ما وقع، قائلا إن ابنه قتل خنقا وكانت جثته مبللة، مضيفا أنه ليس لديه أي عداوة أو مشاكل مع أي شخص. من جهة أخرى، تحركت قوات الدرك الوطني تحت إشراف قائد مجموعة الدرك الوطني الذي أمر بتطويق مسرح الجريمة، وتمت الاستعانة بالكلاب المدربة من أجل الوصول إلى الجاني ومعرفة تفاصيل الجريمة التي أدخلت كل بلديات ولاية الجلفة في حزن عميق.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: