+ -

تعرض قبر السفاح جون ماري لوبان، مؤسس الحزب الفرنسي المتطرف، التجمع الوطني (الجبهة الوطنية سابقا)، إلى التحطيم من قبل مجهولين، ليلة الخميس إلى الجمعة. ووفق ما أكدته مصادر أمنية ليومية "لوفيغارو"، فإن مصاح الدرك الفرنسي تنقلت إلى مقبرة "ترينتي سور مير" بمنطقة موربيون، حيث دفن لوبان، يوم 11 جانفي الجاري، بعد وفاته يوم السابع من نفس الشهر.

 وحسب ما أكده النائب عن المنطقة بالجمعية الوطنية عن حزب "التجمع الوطني"، لوسائل إعلام فرنسية، فإنه تقرر غلق المقبرة إلى غاية انتهاء التحقيق الذي باشرته مصالح الأمن.

وحسب ما تظهره الصور المتداولة، فإن الفاعلين استعملوا مطرقة من الحجم الكبير.

 وشهدت عدة مدن فرنسية، يوم إعلان رحيل من قال إنه "لم يشعر بالندم لممارسته التعذيب في الجزائر"، واصفا ذلك بـ"الضروري"، احتفالات كبيرة، ووصف المشاركون فيها لوبان بأنه أعاد بعث أقبح ما يوجد في التاريخ الفرنسي، وهي العنصرية التي غذاها طيلة مسيرته السياسية التي امتدت 40 سنة.