
38serv
أعلن لويس أليوت عمدة مدينة (بربينيان) الفرنسية، المنتمي لحزب "التجمع الوطني" المتطرف، هذا الأسبوع، عن إنهاء اتفاقية التوأمة بين بلدية بربينيان بفرنسا وبلدية مستغانم، التي تأسست منذ عدة سنوات، حسب الصحيفة الفرنسية "أكتو بربينيان".
ويأتي هذا القرار في سياق التوترات الدبلوماسية المستمرة بين فرنسا والجزائر. من جهته، رد والي ولاية مستغانم، أحمد بودوح، على هامش دورة المجلس الشعبي الولائي، أمس الخميس، على إلغاء الاتفاقية بقوله: "إنهم جمّدوا اتفاقية التوأمة مع مستغانم، نقول لهم إن مستغانم مدينة شريفة ولا يشرفها أن ترتبط بمدينة يديرها اليمين المتطرف".
ونشير إلى أن توأمة مستغانم، مسقط رأس عمدة مدينة بربينيان السابق، جان مارك بوجول، مع بلدية بربينيان، عقدت منذ أبريل 2010. وكانت تهدف إلى تشجيع الاستثمار وتعزيز التبادلات في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية بين المدينتين.
وزار وفد من مستغانم، مكون من رئيس بلدية مستغانم ومندوب الثقافة ومندوب الرياضة وممثل نقابي، بربينيان في 7 أكتوبر 2011، لعقد شراكة مع مسؤولي البلدية الفرنسية، لكن بعد خمسة عشر عاما، اختار خليفته، لويس أليوت، وهو أيضا نائب رئيس حزب التجمع الوطني، وضع حد لهذه التوأمة، ويبدو أن هذا القرار يأتي في إطار رغبة لويس أليوت في اتخاذ موقف من القضايا المتعلقة بالعلاقات الفرنسية - الجزائرية.