استئناف تشغيل معبر رفح برقابة أوروبية

38serv

+ -

أعلن الاتحاد الأوروبي عن موافقة وزراء خارجيته، أمس الإثنين، على استئناف مهمة المراقبة في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.

 وقالت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية، كايا كالاس، عبر منصة "إكس": "يتفق الجميع على أن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح، يمكن أن تلعب دورا حاسما في دعم وقف إطلاق النار".

وأكدت أن ذلك سيسمح لعدد من الجرحى بمغادرة غزة وتلقي الرعاية الطبية. ومن جهته، قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إن معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة "سيبدأ تشغيله قريبا حينما تستكمل الاستعدادات من الجانب الفلسطيني"، بوجود مراقبين أوروبيين.

 وأوضح عبد العاطي، في مقابلة مسجلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، مساء الإثنين، "المساعدات الإنسانية والطبية تتم بمعدلات طيبة حتى الآن، ونتجاوز العدد الذي تم التوافق عليه بواقع 600 شاحنة يوميًا".

وأضاف عبد العاطي بالقول: "مصر تقدم كل التسهيلات الممكنة، والمساعدات تدخل من معبر كرم أبو سالم، وقريبا سيبدأ تشغيل معبر رفح، حينما تستكمل الاستعدادات من الجانب الفلسطيني".

وتابع قائلا: "الجانب المصري مستعد، ولكن الجانب الإسرائيلي دمر العديد من المنشآت على الجانب الفلسطيني من المعبر، وسيكون هناك مراقبون من جانب الاتحاد الأوروبي".

 وقبل نحو أسبوع، قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء (شرق)، الذي يقع في نطاق محافظته معبر رفح البري، "إن هناك بعض الإصلاحات تجري في محيط المعبر من الجانب الفلسطيني، بعد تعرضه للتدمير في الفترة الماضية، وسيتم فتحه مباشرة فور انتهاء الإصلاحات".

 ومنذ 24 ماي الماضي، تدخل المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم (يسيطر عليه الكيان الصهيوني)، بعدما احتلت قواته معبر رفح ودمر وأحرق أجزاء منه ضمن عملية بدأها بالمدينة في السابع من ذات الشهر.

 وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" والاحتلال، الذي بدأ تنفيذ مرحلته الأولى في 19 جانفي الجاري، على دخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل يومي، وفتح معبر رفح بعد 7 أيام من تطبيق الاتفاق.

كلمات دلالية: